الجمعة، 28 يناير 2011

لا .. لا تحط الروج دوبك علينا ، أنتَ بدون الروج ربي محليك


لا .. لا تحط الروج دوبك  علينـا
انت بدون الروج ربـي  محليـك
ولا .. لا تصدي جور لا تحرمينـا
شوفة جبينك واسود الشعر غاطيك
اعطيت ربع الحسن حتى  غدينـا
لا سلهمت عينك دلهنـا مهاليـك
ولا .. لا تحنّي دون ما  تخبرينـا
مرّه خدعني وأحسبه دم  آياديـك
أنت الذي حنّاك حمـراء  حسينـا
لجل البياض وشعة النور  يبكيـك
وأذكرك أنا كل ما ذكـرت المدينـا
اللي بها مسكنك وديـار آهاليـك
رحلت عنها وما نسيـت السنينـا
اللي مضت فيها وانا أروح وأجيك
صابر على الميلات مالـي معينـا
غير الله الرحمن ثم نظرتي  فيـك
إنك تحفظين الهـوى مـا حيينـا
عسى الليالي ما تغرّك  بماضيـك
ويا دار ما عفناك لا .. ما نسينـا
مير الله اللي راد نتـرك مرابيـك
عشرة سنيـن وبعدهـن انتهينـا
ما كنّي إلا يوم عشـت  بمفاليـك
صالح محسن الجهني
ديوان بين السحابة والسراب الصفحة 68