عميد طيار ركن متقاعد

لقب ( شاعر القوات الجوية ) تشريف وتكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران رحمه الله فقد منحني إياه في حفل تخرج الدورة ( الحادية والعشرون ) من كلية الملك فيصل الجوية بالرياض (عام 1402 هـ - 1981م)



السبت، 13 نوفمبر 2010

مع الشاعر القدير محمد جميل الريفي

غبوة مع عميد الغباوي ( الألغاز الشعرية )

الشاعر القدير محمد جميل الريفي

أبو أروى

نشرت بالمجالس الينبعاوية بتاريخ (22 / 6 / 1425هـ)



ياويش بنتاً ماتهاب  الرجاجيـل
بنتاً قديمـه يارفيـع  المقامـي

يعزف ولدها في حشاها المواويل
اللي تملـي ترسلـه  للمهامـي

محمد جميل الريفي

.......

أضنها الساعة على حد ما  قيل
بنتاً دقيقة يا كريـم الأسامـي

أصغر ولدها ما يعرف التفاصيل
يعزف إذا حطوه ضمن النظامي

صالح محسن الجهني

.......

البنت تمشي يازبون المداخيـل
بنتاً على فم الرجـال الكرامـي

للخير تجلب من ولدها محاصيل
وإنته بعرفي من عقول الفهامي

محمد جميل الريفي

.......

هذا جوابي بعـد كـل التحاليـل
والعذر منكم كان خابت سهامـي

هي الرحى تمشي بطاحونة الجيل
جيل ٍ مضى ماضيه بدر  التمامي

دولابها في كبدهـا لـه تهاليـل
نعم الولد في برها مـا  ينامـي

صالح محسن الجهني

.......

اسند عليكم من علوم  وتماثيـل
وإنته من اللي يفهمون  الكلامي

تجري مع اللي يبتغون المواصيل
اما ولدهـا سكنـوه  الظلامـي

محمد جميل الريفي

.......

المكحلة والكحل والمرود الميل
أوصى بها محمد عليه السلامي

الكحل زينه للعيون المضاليـل
أقولها وأرسل معاها احترامـي

صالح محسن الجهني

.......

مثلك ياصالح كاسبين المناويـل
صوب سهامك واستمع  للمرامي

بنتاً نصوها من كثير المراسيـل
جنب الطويلة والنفوس الحشامي

محمد جميل الريفي

.......

الشمس عذراء ما تهاب المشاعيل
بنتاً كريمة يـا رفيـع الوسامـي

الله كتب يمضي ولدها مع  الليـل
تدبيـر رب الكـون رب الأنامـي

صالح محسن الجهني

.......

الان عندك سجل القيل تسجيـل
واعطيك علمي يالكريم العصامي

بنتاً على فم الرجـال المداهيـل
جوهم من العربان وارد وضامي

محمد جميل الريفي

.......

من لا يعرف العوم لا ينزل النيل
بعض القضايا ما تفيد  المحامي

تكسيرها من عندكم و التساهيل
والطيب طبعك يا بعيد  المرامي

صالح محسن الجهني

.......

المردود الأخير لعميد الغباوي الشاعر القدير محمد جميل الريفي وفيه يوضح تكسير الشاعر القدير الرامي للغبوة ومعناها على النحو التالي :

( البنت هي المحالة التي يضعونها على فم البير والولد الذي يعزف المواويل هو الرشا الذي ترسله للمهامي لجلب الدلو الذي في بطنه الماء )

هاذي المحالة في صداها  بلابيـل
اما ولدها فـي هذيـك الجمامـي

وصلوا على اللي في مباديه تكميل
نبينـا محمـد شفيـع  الانامـي

محمد جميل الريفي