القدسُ والمسجدُ الأقصىٰ
سنحررُ القُدْسَ والأقْصىٰ
رضيَ العدوَ أمْ لمْ يرضىٰ
ونصلي فيهِ ونبتهلُ
للهِ خالقنَا الأعلىٰ
ونسبِّحُ الله َفاطرنَا
فهو الذي عبدَهُ أسرىٰ
ونكبِّرُ الله َ ناصرنَا
أوحىٰ لعبدهِ ما أوحىٰ
نوراً تُضيُ تلاوتهِ
الكونَ أقصاهُ والأدنىٰ
والوعدُ فيهِ لأمتِنَا
وهوَ الذي وعدَهُ أوفىٰ
لخليلهِ والمصطفىٰ
ولعيسىٰ من قبلهِ موسىٰ
لمحمدٍ ولصحبهِ
أهلِ الهدايةِ والتقوىٰ
بالروحِ والنصرِ أيّدَهُم
والله ُ مُهْلِكُ منْ يطغىٰ
فرعونَ أهْلكهُ غرقاً
عِبَرٌ لنا رُبَّمَا ننْسىٰ
لنْ ننسَ فعلُ أعادينَا
والله ُ يعلمُ ما يخفىٰ
سنعيدُ مجدَ حضارتنا
إسلامنَا الوحدةُ الكبرىٰ
بالعدلِ والسيفِ عزتنا
لا نظلمُ النَّاسَ أو نخشىٰ
ومتى يكونُ لنا هذا
ومتى السماءُ لنا تصفىٰ
سيكونُ رهنٌ لوحدتِنا
واليُمنىٰ في نصرةِ اليُسرىٰ
سيكونُ رهنُ تآلفنا
لا قيصرَ الرومِ أو كسرىٰ
والنصرُ عنْدَ تَمسُّكنا
في حبلِ عُرْوتنَا الوثقىٰ
صالح محسن الجهني