عميد طيار ركن متقاعد

لقب ( شاعر القوات الجوية ) تشريف وتكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران رحمه الله فقد منحني إياه في حفل تخرج الدورة ( الحادية والعشرون ) من كلية الملك فيصل الجوية بالرياض (عام 1402 هـ - 1981م)



السبت، 28 أكتوبر 2023

قِردٌ ومنْ صنفِ الرباحْ ... قَذِرٌ وفي يدهِ سلاحْ

 


#القرد_والكلب_والنسر

قِردٌ ومنْ صنفِ الرباحْ 
قَذِرٌ وفي يدهِ سلاحْ

مستعمرٌ مستوطنٌ
متمردٌ وله صياحْ

استعمرَ الأرضَ التي
للعُربِ من خيرِ البطاحْ

وسعى على تدنيسِها
قردُ الرذيلةِ والسِّفاحْ

الكلبُ عنهُ المدعي
بالمشرقين لهُ نباحْ

والنسرُ خادمهُ المطيعُ
لما يريدُ لهُ جناحْ

وكلاهما في صفهِ
وعليهما اللعنُ مباحْ 

قد ساعداهُ في جرمهِ
في كل نفسٍ تُستباحْ

وعليهِ لعنةُ ربنا 
القاتلُ العُربُ القُحاحْ

في أرضِهمْ في دارِهمْ
وحصارِهمْ أقسى الجراحْ

لدفاعِهمْ عن أرضِهمْ
من حقِهمْ بذلُ الكفاحْ

لمْ يرعوي عن قصفهِ
عنْ حشدهِ للاجتياحْ

واللهُ أمرهُ نافذٌ
والظالمونَ لهم صباحْ

سيرونهُ بعيونِهمْ
وعدٌ وما فيهِ مُزاحْ

فاللهُ خيْرٌ ناصراً
المطعمُ الماءَ القَراحْ 

#صالح_محسن_الجهني

#غزة_الآن #غزة #غزة_العزة #غزة_تنتصر #حرب_غزة#الاجتياج_البري #فلسطين

الجمعة، 27 أكتوبر 2023

قصيدة / رسالتي للوالي ... وهو المليكُ الغالي



#رسالتي_للوالي #المليك_الغالي 

رسالتي للوالي ... وهو المليكُ الغالي

لهُ المحبةُ دوماً ... له المقامُ العالي

لهُ الوفاء بقلبي ... فداهُ روحي ومالي

هو رمزُ كل حياتي ... مذ كنت طفلاً سالي

هو فخرُ ديني وداري ... وقصائدي ومقالي

حتى اكتمالُ شبابي ... وخدمةُ الأبطالِ

وإلى نذير مماتي ... وشيبتي وزوالي

هذا شعورُ فؤادي ... ورجالُ وطنٍ غالي

وطنٌ كريمُ الأصلِ ... والمجدِ والأفضالِ

لهُ علينا فضلٌ ... وخيرهُ متوالي

ندعوا لهُ بالخيرِ ... وصالحِ الأعمالِ

رسالتي فحواها ... بالحبِ والإجلالِ

نصيحةٌ أهديها ... للدارِ والأجيالِ

احذر من العلماني ... وشبيههُ الليبرالي

كم أسقطوا أوطاننا ... كانت كصرحٍ عالي

كم حاربوا إسلاماً ... بالقولِ والأفعالِ

سمومُهم لا تُحصى ... بصفحةِ الأنذالِ

وجدانهُم للغربِ ... متغرباً وموالي

#صالح_محسن_الجهني

#المملكة_العربية_السعودية #السعودية #الرياض #خادم_الحرمين_الشريفين #ولي_العهد

الخميس، 26 أكتوبر 2023

قصيدة الحرة الكوبية / اسمعوا هذهِ الكوبيَّةْ ... هذهِ الحُرَّةُ الأبيَّةْ

 

من أعظم المواقف التاريخية #مندوبة #كوبا تدافع عن #القضية_الفلسطينية في #اليونسكو وهذه #قصيدتي عن شجاعتها الأخلاقية وعن #فلسطين الحبيبة وشعبها الكريم 

#الحرة_الكوبية

اسمعوا هذهِ الكوبيَّةْ
هذهِ الحُرَّةُ الأبيَّةْ

قالتِ الحقَّ إيْ وربِّي
كأنَّها حرَّةٌ عربيةْ

كأنَّها من فلسطينَ 
تحملُ رايةَ الحريةْ

من القدسِ من الخليلِ
من رامِ اللهِ مقدسيةْ

من الجليلِ من عكَّا 
من بيسانَ البهيةْ 

من الناصرةِ من صفَدٍ
من الَّلدِّ من طبريَّا 

من حيفَا ، وحيفَا 
زهرةِ الأرضِ النقيةْ 

من نابُلْسَ من طولُكَرْمٍ
من جنينَ الوفيةْ 

من يافَا من الرَّملةِ
من نسائمٍ عطريةْ

من غزَّةَ المجدِ
من بئرِ السبْعِ العصيَّةْ

قالتِ الحقَّ لا فُضَّ فُوها
للأُسْرةِ الدُّوليةْ

بمشاعرٍ محمومةٍ
بالحبِّ للبشريةْ 

والكرهِ للظلْمِ والزُّورِ
والعُنفِ والوحْشيةْ 

هذه أنْمُوذجٌ حيٌّ
لها منَّا التحيةْ

ناشدتْ بالعدّلِ جهراً
وندَّدتْ بالصهْيونيةْ

وحذَّرتْ من مجرمٍ
يسعى لتجريمِ الضحيةْ

جاهلٍ في أنهُ المحتَلُّ
للأرضِ والهويةْ

ناشدتْ بالصمتِ للموتى
ولن تموتَ القضيةْ 

عزَّها اللهُ بشعبٍ
مقاومٍ للبرْبرِيةْ

منجبٍ ومرابطٍ
ومحطمٍ للعنْجهيةْ

#صالح_محسن_الجهني

#فلسطين #غزة #غزة_الآن #غزة_العزة #غزة_تحت_القصف #غزه_تستغيث #طوفان_القدس #طوفان_الأقصى 

الاثنين، 23 أكتوبر 2023

رعاةُ السلامِ كما يدعون ... رعاةُ حروبٍ كبارُ البطون

 

#رعاة_السلام

رعاةُ السلامِ كما يدعون 
رعاةُ حروبٍ كبارُ البطون

رعاةُ الظلامِ رعاةُ الخصامِ 
ثمانون عاماً كما تعلمون 

وبعدَ انتصارٍ بحربٍ ضروسٍ
بأولى وأخرى وريبَ المنون

صاروا كما اليومَ نحنُ نراهم
كبارَ البطونِ وحمرَ العيون 

لهم مجلسٌ والقرارُ لخمسٍ
وعشرٍ حضورٌ ولا يطعنون 

أهلُ عقولٍ وأهلُ علومٍ
أهلُ اقتصادٍ عظيمَ الشؤون

أهلُ الصناعةِ والابتكارِ  
بشتى الحقولِ وشتى الفنون

أهلُ القيادةِ أهلُ الإدارةِ 
أهلُ السياسةِ أهلُ قانون

أهلُ الصحافةِ أهلُ الإذاعةِ
ضجَّ الفضاءُ بما ينشرون

أهلُ العمارةِ أهلُ السياحةِ 
أهلُ المسارحِ أهلُ السجون

أهلُ البوارجِ أهلُ المدارجِ
أهلُ البراري وأهلُ الحصون

كما أنهم أهلُ أقوى سلاحٍ
وحازوا سلاحاً يثيرُ الجنون 

ولكنهم رغم هذا وهذا 
وتلك المكاسبُ لا يعقلون 

رغمَ العقولِ على الجهلِ عاشوا
صمٌ وللحقِّ لا يسمعون 

ورغمَ العلومِ إلى الظلمِ ساروا 
عُمْيٌ وللنورِ لا يبصرون 

ورغمَ الثراءِ ذئابٌ جياعٌ
ولو يشبعُ الذئبُ لا يشبعون 

ورغمَ الصناعةِ رقم البطالةِ 
في ارتفاعٍ ورقمُ الديون 

فنونُ الإدارةِ كمْ ضيعوها
بشرِّ النوايا وشرِّ الظنون 

وروحُ السياسةِ كمْ زيفوها 
بإعلامِ زورٍ ولا يستحون 

يثيرُ النزاعاتِ شرقاً وغرباً 
واللهُ يعلمُ ما يصنعون 

وإن كانوا أقوى الجيوشِ جنوداً 
فللهِ جندٌ لهُ عابدون  

فكمْ أهلكَ اللهُ قوماً طغاةً 
وكمْ أهلكَ اللهُ متفرعنون

كانوا أشدَّ جنوداً وبأساً
منهم رعاعاً متصهينون

رعاةُ السلامِ رعاةُ الكلامِ 
وفي مجلسِ الأمنِ لا يفقهون 

هنالكَ حربٌ هنالكَ ظلمٌ 
وغزةُ تشكو ولا يسمعون 

وغزةُ تحتَ احتلالٍ وقصفٍ
وتحتَ الحصارِ ولا ينظرون 

متى ينظرون إليها وفيها ؟
جرائمُ حربٍ وبقرُ بطون  

ومنعُ المياهِ ومنعُ الوقودِ 
عن الناسِ جرمٌ ، ألا ترحمون ؟

ومنعُ الطعامِ ومنعُ الشرابِ
عن الناسِ جرمٌ ، ألا تنطقون ؟

وقتلُ الجموعِ بحقدٍ وظلمٍ
بأي قوانينكم تحكمون ؟

لديكم قوانينُ شرعٍ وعدلٍ
وواللهِ عن نصها تُسألون 

رعاةُ السلامِ إلى الرشدِ عودوا 
لعلَّ السلامُ الكريمُ يكون 

إذا كان أهلُ السلامِ كراماً
لصهيونَ والظلمِ لا يدعمون 

وإن كان أهلُ السلام عظاماً
الظلمَ والقهرَ لا يقبلون 

فهل قامَ أهلُ السلامَ جميعاً ؟
بوقفِ القتالِ ولجمِ الفتون 

وصهيونُ عاثت فساداً وفتكاً 
وقتلاً لشعبٍ ومنْ مدَّ عون !

وهدْمَ المشافي على ساكنِيها
وقتلاً شنيعاً لمن يسعفون 

فأين السلامُ وأين الكرامُ ؟
لردعِ احتلالٍ بشرِّ القرون

ويا ربِّ غزةُ تشكو إليكَ
ونعمَ المجيبُ لمنْ يسجدون 

وأنتَ القويُّ السميعُ البصيرُ
وأنتَ العليمُ بما يمكرون 

وعدتها نصركَ مهما يطولُ
الزمانُ ومهما طغى الظالمون 

فلسطينُ تشكو ووعدكَ حقٌ
ونصركَ نحنُ لهُ ناظرون

#صالح_محسن_الجهني

#غزة #غزة_الآن #غزة_العزة #غزة_تُباد #طوفان_الأقصى #القدس#فلسطين #فلسطين_الان 

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2023

أتحسبُ حاملاتَ الطائراتِ ... ستمنحُ ظالماً طوقَ النَّجاةِ ؟

أتحسبُ حاملاتَ الطائراتِ
ستمنحُ ظالماً طوقَ النَّجاةِ ؟

فلا واللهِ ما تمنحْهُ أمناً
ولوْ زوْدتَهَا بالرَّاجماتِ

رئِيسُ دولةٍ عُظمى وكُبرى
وتدعَمُ غاشِماً قذِرَ الصِّفاتِ

وأمْريكا بها قانونُ عدلٍ
رميتهُ في سِلالِ المهْملاتِ

وفي دستورِهَا للسِّلمِ مسْعى
ألستمْ للسلامِ من الرعاةِ ؟

وبالفيتو طعنْتُم حقَّ شعبٍ
وطعنُ الحقِّ ظُلمٌ للقُضاةِ

تحيُّزَكُم بصفِّ الظُلمِ عارٌ
وخِزْيٌّ بالحياةِ وبالمَماتِ

بمكيالينِ كيلكمُ القضَايا
بلا عدلٍ بكلِّ المُعطياتِ

نزلتُم بالحظِيظِ لمستواهم
بنو صهيونَ شرَّ الجالياتِ

وشرَّ عِصابةٍ تحتلُّ أرضاً
أتتْ بالوعدِ من بعدِ الشَّتاتِ

وتدعمهُم وتمنحهُم سلاحاً
لماذا كل هذي التضحياتِ ؟

ألستمْ قبلَ أربعةِ قرونٍ
بلاداً تحتَ حكمٍ للغزاةِ ؟

وكافحتُم كفاحاً مستميتاً
وذقتُم بعدهُ طعمَ الحياةِ

وما طعمُ الحياةِ لذيذُ طعمٍ
لمن ذاقوا عظيمَ النائباتِ

وأعظمُ نائباتِ الدهرِ شعباً
يحاصرهُ احتلالٌ للطغاةِ

وغزَّةُ بالحصارِ لها سنيناً
وعالمنا الموقّرُ في سباتِ

فلسطينُ التي للعُربِ أرضاً
حموْهَا بالسيوفِ المُرْهفاتِ

وللأديانِ والرُّسلِ الكرامِ
وللإسلامِ خيرَ الذكرياتِ

سترجعُ حرةً يعلُو سناهَا
دماءٌ للنفوسِ الطاهراتِ

وأرواحٌ لها بالخُلدِ مأوى
ونصرٌ بالليالِي المقْبِلاتِ

صالح محسن الجهني

الاثنين، 9 أكتوبر 2023

قصيدة / أرأيتَ الأقصى يبتسمُ


أرأيتَ الأقصى يبتسمُ


أرأيتَ الأقصى يبتسمُ
من بعد قرنٍ بهِ الندمُ

عادتْ لهُ بعد غيبتها
وعدو اللهِ ينهزمُ

عادتْ إليهِ ابتسامتَهُ
وتبسَّم البيتُ والحرمُ

وتبسَّم المسّجدُ النَّبويّ
وتبسَّم السيفُ والقلمُ

وتبسمتْ أمةٌ شرُفتْ
بكتابِ اللهِ تحتكمُ

بنبيِّهَا نورُ الهدى
سادتْ ودانتْ لها الأممُ

وكأنهُ قدْ رأى أملاً
والموجُ يعلوُ ويلتطمُ

وكأنهُ قدْ رأى فرجاً
والصبرُ ما بعدهُ ألمُ

وكأنهُ قدْ رأى خيلاً
فيها صلاحُ ومعتصمُ

وكأنهُ قدْ رأى عمراً
وخالدٌ سيفهُ كرمُ

وكأنهُ قدْ رأى جيشاً
وفيصلٌ رافعُ العلمُ

وكأنهُ جاءهُ خبراً
ممن أحلَّ بهِ القسمُ

نصرٌ قريبٌ ومنتظرٌ
وزوالُ صهيونَ والصنمُ

عنْ أرضهِ ومقامهِ
ولذلك الأقصى يبتسمُ

صالح بن محسن الجهني