معالي وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد والدكتور صباح الخزاعي - حج 1439 هـ
شكرا وزارة الاعلام على استضافة الدكتور والباحث السياسي صباح الخُزاعي إلى حج هذا العام (1439 هـ) مع العديد من الرموز العربية الأصيلة التي تساهم في إثراء الفكر العربي والدفاع عن ثوابت ومقدرات الأمة العربية والإسلامية ضد الهجمات الحاقدة عليها. وفعلا المملكة لا تنسى محبيها حفظها الله وأيدها بنصره على اعدائها.
اما هذه القصيدة فقد قلتها في (4 مايو 2018م) بعد ما سمعت ما أثلج صدري من دفاع الدكتور صباح الخُزاعي عن المملكة والتحالف العربي بلسان الصدق والمنطق وكل الحب والوفاء في حوار مع مذيعة القناة الحاقدة على المملكة والمعادية لنا والمعروفة لدى الجميع. وأجدها فرصة مناسبة لنشرها الان بعدما رايته ليلة البارحة في قناة السعودية الاولى و(حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا بإذن الله) له ولجميع حجاج بيت الله. والحمد لله.
صباح الخُزاعي
صباح الخُزاعي يا خديجة عراقي
ما هو مثل بعض العرب ما لهم دين
صقرن عراقي والوفاء فيه باقي
يوم الوفاء نبراس كل الميادين
دكتور وسياسي وبالفكر راقي
مثل الفرات العذب رمز الميامين
يكشف قناع الزيف بسلوب ناقي
والصدق كم حطم قلوب الحسودين
ولا تكذبين الكذب راعيه شاقي
لا يا خديجة الكذب سم الشرايين
وما فيه مخرج للأسى والفراقي
غير التغاضي في قلوب المحبين
كوني مثل ورد المساء بالسواقي
لا تشعلين النار بين المودين
مدري متى فجر السعد والتلاقي
ومدري متى يحرر عربنا فلسطين
على ثراهم واسعين النطاقي
وعلى بعضهم بالعداوة فراعين
والمرجفين أهل الفتن والنفاقي
بانت عداوتهم عسى ربنا يعين
والمشكلة باقي عليها بواقي
هذا يسار الدرب وهذا على يمين
بعض العرب مثل الدجاجة يقاقي
وبعض العرب حازم مثل صقر حطين
واللي صعد في عاليات المراقي
ما طاح فيما طاح فيه الحقودين
وعندي أمل بالله هو خير واقي
تصفى القلوب ويخرسون الشياطين
صالح محسن الجهني