عميد طيار ركن متقاعد

لقب ( شاعر القوات الجوية ) تشريف وتكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران رحمه الله فقد منحني إياه في حفل تخرج الدورة ( الحادية والعشرون ) من كلية الملك فيصل الجوية بالرياض (عام 1402 هـ - 1981م)



الجمعة، 23 سبتمبر 2011

بقلوبنا يا وطن غالي ، يا موطن العزّ والأمجاد

دام عزّك يا وطن

(اليوم الوطني 75)

بقلوبنا يا وطـن  غالـي
يا موطن العزّ  والأمجـاد

بعيوننا رسمـك  العالـي
ثابت على شيمة الأجـواد

صادف ثمر غرسك الحالي
خمسة وسبعين عام أعياد

كل عام والخير  متوالـي
لك في جبين الوفاء ميعاد

من أول الحـب والتالـي
حتى أخر الحب  والإنشاد

يا موطني شهدك زلالـي
هذي حقيقة يا خير بـلاد

للجيـل هـذا والاجيالـي
القادمة يا عرين  الضـاد

والفضل للواحـد الوالـي
ثم أسرة الخير والأجـداد

صالح محسن الجهني

نشرت بالمجالس الينبعاوية بتاريخ 23/9/2005 م

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

لله ثم لعبدالله بيعتنا ، وراية المجد والأمجاد رايتنا


للهِ ثُــمَّ لِعَـبْـدِاللهِ بَيْعَـتُـنَـا
ورَايَةُ الْمَجْـدِ والأَمْجَـادِ رَايَتُنَـا
فِيْهاَ الشَّهَـادَةُ  لِلْعَلْيَـاءِ  خَافِقَـةٌ
للهِ ثُـمَّ وَلـيِّ الأَمْـرِ  طَاعَتُـنَـا
نَحْنُ السُّعُودِيْـةُ مَلِـكٌ ومَمْلَكـةٌ
أَتْبَاعُ طَاهَا عَلى  الإِسْلاَمِ  فِطْرَتُنَـا
دِينٌ لِمَمْلَكَـةِ الإِسْـلاَمِ أَسَّسَهَـا
عَبْدُالْعَزِيْزِ وفِيْ  الإِسْـلاَمِ  عِزَّتُنَـا
نُورُ الْمَشَارِقِ  للإنسَـانِ  عزَّزَهَـا
نُورُ الكِتَابِ ونُـورُ  اللهِ  وحْدَتُنَـا
ولاَ إِلهَ سِـوَى الرَّحْمَـنِ  نَعْبُـدُهُ
الْوَاحِدِ الأَحَدِ سَلِمَـتْ  عَقِيْدَتُنَـا
لِلْخَيْرِ والسُّنَةِ السَّمْحَـاءِ مَوُرِدُنَـا
مَهْمَا الْحَوَادِثُ لَنْ تُثْنَـى  إِرَاَدَتُنَـا
خَيْرُ الْجُنُـودِ بـأَرْضِ اللهِ قَاَطِبَـةً
أَهْلُ الرِّسَالَـةِ والإِقْـدَامُ  عَاَدَتُنَـا
لِلْجَارِ والضَّيْـفِ مَنْزِلَـةً نُبَجِلُهَـا
نَسْلُ الْعُرُوبَةِ والإِكْـرَامُ  شِيْمَتُنَـا
شَعْبُ الّذِيْ مَنْ لَهُ الْمَلَكُوتَ  شَرَّفَهُ
فِي خِدْمَةِ الْبَيْتِ والْغَـرَّاءُ  قِبْلَتُنَـا
نَحْنُ الْخَلِيْجُ وَيَجْمَعُنَـا  رَوَاَبِطُنَـا
مَنْ عَهْدِ طَاهَا إِلى الْبَارِيْ  عِبَاَدَتُنَـا
نَحْنُ الْخَلِيْـجُ وَسَيِّدُنَـا  تَعَاوُنُنَـا
يَسُودُنَـا الْـوِدُّ صَاَدِقَـةٌ مَوَدَّتُنَـا
كأَنْنَا إِخْوَةٌ مَـنْ رِحْـمِ جَوْهَـرَةٌ
مِنْ دَانَةِ الْبَحْرِ والْيُمْنَـى  عَزِيمَتُنَـا
عَلَى شَوَاطِئِهِ فِـيْ عُمْـقِ  هَيْبَتِـهِ
حَضَارَةُ الْعُرّبِ مَا  أَفَلَتْ  سَيَادَتُنَـا
إِذَا دَعَا الأَمْرُ عُضْوٌ  اسْتَجَابَ  لَـهُ
أَعْضَاؤُهُ الْخَمْسُ واجْتَمَعَتْ  قِيَادَتُنَا
لِلنَّصْرِ وَالْعَوْنِ حَتَى يَسْتَطِيبَ  لَـهُ
طِيْبُ الْحَيَاةِ وَلَمُّ الشَّمْـلَ  غَايَتُنَـا
أَهْلُ الْوَفَـاءِ لِمِيثَـاقٍ  لِمَجْلِسِنَـا
فِيْ وِحْدَةِ الصَّفِ  سَاَمِيةٌ  مَكَانَتُنَـا
بَيْنَ الشُّعُوبِ وَفِيْ الأيْـامِ تَجْرِبَـةٌ
فِيْهَا الْمُفِيْدُ وَكَمْ رَبِحَتْ  تِجَارَتُنَـا
هَذِي التِي فِيْ سَبِيـلِ اللهِ جَاَرِيَـةٌ
لِلحُسْنَيَيْـنِ وَمَـا رُدَّتْ بِضَاعَتُنَـا
دِرْعُ الْجَزِيْرَةِ عَيْـنُ اللهِ  تَحْرُسُـهُ
خَيْرُ الْجُيوُشِ وَمِنْ أَبْنَـاءِ جِلْدَتُنَـا
مَنْ ذَا الْذِي فِيْ خَلِيْجِ الْحُبِ شَكَّلَهُ
مِنْ لَوْنِ أَمْوَاجهِ وَالْسَّيْفُ  نَخْوَتُنَـا
مِنْ لَوْنِ مُرْجَانِهِ وَبَيـاضِ  شَاطِئِـهِ
وَكُرُومِ عُنَّابِـهِ وَالْنَّخْـلُ  عَمَّتُنَـا
هَذَا الْذِيْ فِيْ خَلِيْجِ الْخَيْرِ أَسَّسَـهُ
اَلْمُخْلِصُوُنَ لِيْـومِ الجِـدِ  قَادَتُنَـا
اَلْمُدْرِكُونَ لأَخْطَـارٍ تَحُـفُّ بِنَـا
وَاللهُ حَافِظُنَـا دَامَـتْ حَضَارَتُنَـا
صالح محسن الجهني
نشرت بمجلة الدفاع العدد 160 رجب 1432 هـ 


أقبلت بي شوق إليه معلمي ، جددت عهدا للفضيلة ينتمي

 


أَقْبَلتُ بِي شَوْقٌ إَليـهِ  معلمـي
جَدَدْتُ عَهْدَا ً  لِلْفَضِيلَةِ  يَنْتَمِـي
قَدْ جِئْتُ أَنْهَلُ مِنْ مَعِينِ  عُلُومِـهِ
فَالعِلمُ يَرْوِي كُلَّ تَـوْاقٍ ظَمِـي
والمَرْءُ مِنَّا أَيْـنَ  كَـانَ  فُـؤادُهُ
يَسْعَـى إِليـهِ وبِاَلمحَبَّـةِ  يَرْتمِـي
إنَّ الحَياةَ َ كما عَلِمْتُم  هِجْـرَة  ٌ
فَخُذِ المُفِيدَ إِلى  الفُـؤادِ  المُلْهَـمِ
دَعْ عَنْكَ عِلمَاً لا  يُفِيدُ  حَدِيثُـهُ
مَنْ ذَا الَّذِي يَرْضَى كُؤوسَ العَلْقَمِ
لا بُدّ أنْ يَرِثَ البَنُـونَ  طِبَاعَنَـا
مَنْ ضَيَّعَ المَجْدَ المُـورَّثَ  يَنْـدَمِ
مَنْ كَانَ فِيْ طَلَبِ العُلُومِ سَبِيلـهُ
للفَوزِ يَسْعَى للمَكَـانِ  الأكْـرَمِ
إنَّ المُعَلِّمَ مَـنْ رَأيْـتَ جُهُـودَهُ
تَقْضِي عَلى جَهْلِ العُقُولِ المُعْتِـمِ
والجِيلُ مَنْ يَحْرِصْ عَليهِ  بِعَزْمِـهِ
سَلَكَ الطَرِيقَ إِلى مَدَارِ  الأنْجُـمِ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ تَخْلُقُ مَـا تَشَـا
قَلَماً ولَوْحَاً قَبْلَ خَلْق ِ  الآدَمِـي
سُبْحَانَـكَ اللَّهُـمَّ خَالِـقُ  آدمَ
عَلَّمْتَـهُ الأسمـاءَ نُطْقَـاً بِالفَـمِ
وَجَعَلْتَ مِنْهُ ومِـنْ بَنيـهِ نُبُـوَّةً
فَضْلاً عَلى هَذا  الزَمَانِ  الأقْـدَمِ
للحَمْدِ تَخْلُقُ ما تَشَـاءُ  هِدَايَـةً
أَنْتَ الْعَزِيزُ فَلا شَريِكَ وَلا  سَمِي
جِبْرِيلُ رُوحُ اللهِ أوْحَـى  أمْـرَهُ
للأنْبِيـاءِ و للنَّـبِـي الخَـاتـمِ
أِقرأْ وبِسْـمِ اللهِ أنْـتَ  مُحَمّـدٌ
اللهُ خَصَّكَ بالكِتَـابِ  الأعْظَـمِ
مَنْ يُعْطَ َ سَبْعـاً للمَثَانِـي  إنَّـهُ
لهُـوَ النَّبـيُ مُعَلَّمَـاً  للمُسّلِـمِ
للحَقِ والقُـرْآنِ  إنْ  المصْطَفَـى
لهُوَ الشَفِيعُ لَنـا بِيَـوْم  ٍ  قَـادِمِ
يا خَاتَمَ الرُّسْلِ الكِرَامِ قَدْ التَقَـى
فيِ ظِلِ هَدْيكَ  عُرْبُها  بالأعْجَـمِ
الخَيْرُ فَيِكَ وَفيِ هُدَاكَ  مَن  اْقتَدى
بَعُدَت خُطَاهُ عَن السَّبِيلِ المُظْلِـمِ
الخَيْـرُ فِـي عُلَمَائِنـا  وَمُعَلِّـمٍ
كَانَتْ رِسَالَتـهُ لِخَيْـرِ الأْنسُـمِ
الخَيْـرُ فـي أُمَرَائِنـا  وولاتِنَـا
حَكَموا بِشَرْعِ اللهِ خَيْرَ  الأنْظُـمِ
عَبْدُالعزيـزِ أقـامَ خَيْـرَ مَنَابِـرٍ
للدِّينِ والعِلْمِ الشَرِيفِ  المُحْكَـمِ
إنَّ المَعَـارِفَ لاَ تَـزالُ قِلاَعُهََـا
الفَهْدُ أسَّسََها  بِـلادِي  أَقْدِمِـي
واليَومَ إنْ كُنَّـا  تَعَلَّمْنَـا  فَـذَا
ثَمَرُ العَطَاءِ عَلى الطَرِيقِ  الأَقْـوَمِ
كَانَ الوَزِيرُ  فَبُورِكَـتْ  أفْعَالُـهُ
ظَـفَرَ المَليِـكُ بِشَعْبِـهِ المُتَعَلِّـمِ
يَا آمراً للأمـرِ نَحْـنُ لأمْرِكُـم
مَلكٌ أقَمْتَ العَدْلَ تُفْدَى  بِالـدَّمِ
يَا رَاعياً للحَفْـلِ  إنَّ  سُموَّكُـم
قَادَ الرِعَايَـةَ للشَّبَـابِ  الهَيْثَـمِ
حُيِّيتَ في كُلِ المَوَاقِـعِ  سَيِّـدِي
كَرَّمْتَ فَـوْزَ الناشِـئِ المُتَقَـدِّمِ
إنَّ الحَضَارَةَ لا تُقَـاسُ  بِعُمْرِهـا
قَرْنٌ مَضَى للخَيْرِ دَارِي  فَاسْلَمِي
حَقٌ عَلى الرَّحْمَنِ نَصْـرُ عِبَـادِهِ
يَا أمَّةَ َ الاسْلاَمِ كَـيْ  تَتَقَدَّمَـي
والنِّعْمَـةُ الغَـرَّاءُ لا تَبْقَـى  إذَا
لَمْ نَتَّخِذْ حَمْـدَاً لِـرَبٍ  مُنْعِـمِ
إنَّ الجُهُودَ إذا اسْتَمَـرَّ عَطَاؤُهَـا
للمَجْدِ تَوَّجَهـا عَظِيـمَ المَغْنَـمِ
إنَّ النِسَـاءَ إذا تَعَلَّمْـنَ الهُـدَى
رَبَّيْنَ جِيلاً  بالمَعَـارِفِ  يَحْتَمِـي
والعِلْمُ إنْ نهلَ البَنُـونَ  رَحِيقَـهُ
أضْحَى الأمَانُ بِمَوْطِـنٍ مُتَبَسِّـمِ
والجَهْلُ إنْ عََمَّ الرِجَـالَ بَـلاَؤهُ
عَادُوا إِلى زَمَنٍ مَضَـى  مُتقَسِّـمِ
إنَّ المُعَلِّـمَ إنْ أضَـاعَ أمَـانَـةً
رَجَعَ البَنُونَ إِلى الزَمَانِ  الأدْهَـمِ
فَتَخَيَّرُوا للجِيـلِ خَيْـرَ  مُعَلِّـمٍ
فِيهِ الصَّـلاَحُ لِنَشْئِنَـا  المُتَفَهِّـمِ
صالح محسن الجهني

ألقيت في حفل ختام العام الدراسي وتكريم المتفوقين عام 1418هـ بمدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بتبوك والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة تبوك حفظه الله


يولد وفي نفسه المضمار ، صغير يجري مع أشجانه


يولد وفي نفسـه المضمـار
صغير يجري مـع أشجانـه

يجري وما يدري إنه حمـار
إلا إذا طـالـت  آذانـــه

يا جحش ذرعانك اللي قصار
وكلاً علـى قـدر  ذرعانـه

والفرق بالأصـل والأخبـار
والخيـل معروفـة  أثمانـه

ما أنت من الخيل عزّ الـدار
ساس الوفاء واثـق رهانـه

نسل الكرم من بطون  أحرار
من صفوة المجـد وأعيانـه

الخيل مثل السمـاء مـدرار
من عالـي المـزن  هتانـه

أصائله طايـل الأشـبـار
للجـود لـو طـال ميدانـه

غالي وعالـي قـدر  كـرّار
كل العرب تعشـق إحسانـه

سابح بروحه مـع  الجبـار
تسبيح مـن قـوة  إيمانـه

بتـار أسـرع مـن البتـار
لله والنـصـر سلـطـانـه

مذكـور بالذكـر والأشعـار
عزيز نسلـه عـلا  شأنـه

صالح محسن الجهني

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

يا خضر اسألك وأنت أخبر ، مني علومك سياسية


كسرة الأسبوع عن أحداث امطار أملج .. للشاعر خضر زارع الحربي
خاطرة وردها مع أخي العزيز والشاعر القدير خضر زارع
أبو عبدالعزيز

ماهو على البحر جاء بالبر
ولا هو على خطوط  ليبية
الساعدي شـرّف النيجـر
الليلـة هـذي بـدوريـة
وسيف الإسلام فـرّ وكـر
في رأس حمـلات ثوريـة
والمشكلـه كلهـا معمـر
والأزمــة الإقتصـاديـة
يا خضر اسألك وانت أخبر
منـي علومـك سياسيـة
ليه العرب حظهـم أغبـر
والكون بأحـلام  ورديـة
صالح محسن الجهني

انا مثل حالتـك  محتـر
وزاد البلا وضع سوريـة
الله على المعتدي وأكبـر
الساعدي سيـئ  النيـة
ما فاد فيه العتب واغتـر
عوّل على لجان شعبيـة
أبوه قبله هرب  مضطـر
ولا فاد حصن العزيزيـة
عسى يكون الربيع أخضر
مـن ليبيـا للمنوفـيـة
عني وعنك بعيد  الشـر
ويحفظ زعيم السعوديـة
خضر زارع

الخميس، 8 سبتمبر 2011

مجموعة من خواطري في المجالس الينبعاوية (7)

يبكي عليه الجبـال الحمـر
والسمر والبيـض يبكونـه

عود الشجر في خريف العمر
فوق الثرى يرمي غصونـه

.....

صدقني يا مخلـف النيّـه
لو للشكايا حكيـم أمثـال

الحـق والأولـه  لـيّـه
والبادي أظلم على أية حال

.....

يعني خلاص الحبل مقطوع
ما عاد لك يا هوى رجعـة

يكفي دلال انتهى الموضوع
ولاّ دلال الهـوى متـعـة

أنت الأمل والحياة شمـوع
لا راح يوم انطفت شمعـة

لا تقول ما عاد لي  رجوع
أيـام أشواقنـا  سبـعـة

.....

حتى الشغب صار في لندن
والشرطة في حالة استنفار

لجل الذهب غالي المعـدن
بصراع دايم مع  الـدولار

.....

إلا الزعل لا تفكـر فيـه
ما فيه خير الرضى أزين

مثل الأدب مكسب لراعيه
دايم وسعره هو الأثمـن

صالح محسن الجهني
نشرت بالمجالس الينبعاوية 2004م - 2010م

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

محلاك برضاك وخلافك ، يا بو العيون السماوية

محلاك برضاك وخلافك
يا بو العيون  السماوية

البحر مثلي ولا يعافـك
غـزير وأقـلام عطرية

رجواي يا ناعم أوصافك
والصدر من صدر ريمية

الروج ما يحقق  أهدافك
شفايفـك دوم  ورديـة

صالح محسن الجهني

مع الشاعر الكبير الشريف أحمد الدبيش أبو نايف



سـلام للـي عـلا  صيتـه
نبـراس للحـرف نبراسـي
في سـدرة الطيـب هنيتـه
بأجمل لقاء منهجه  راسـي
حديثـه راقـي  وعديـتـه
أسطورة القيل مـن رأسـي
يا أحمد وشرحـك  تقديتـه
يوم البناء وأعتـلا ساسـي
ليه الهوى كـل مـا جيتـه
بأحساس يجرح لي أحساسي
من خبرتك في بنـاء بيتـه
علمني لا تذهـب  أنفاسـي
صالح محسن الجهني


من طيّب فـروع نقيتـه
يا عدّ من خيرة  الناسي
ترحيب حشمة  ووصيته
يومي يصبحك  ويماسي
ممنون من كل ما  أبديته
فأمثالك الطيبه  حاسـي
واللي على الناس قصيته
من تجربة عمر ومراسي
لو الهوى اللي  تمنيتـه
ما غيّره بعض الأجناسي
يبقى حسب ما  تهقويته
ولا صار آسي  ومتآسي
أحمد البيش


يا من لكم عاليات صروح
من ساسكم مجدها عالـي
سلام مع طيبات  شـروح
تنبيك عن كامل  احوالـي
إلى متى والليالي  تـروح
مرواحها في فضا  خالـي
بعت العنا واشتريت الروح
لو مكسبي صار  راسمالي
صالح محسن الجهني


يامرحبا والسهو مسمـوح
وانت رجل عندنـا غالـي
واللي لهم فالمعاني سبوح
لمثلهـم نلقـي البـالـي
أحيان فيها الليالي شحوح
تبخـل وتقفـي بلآمالـي
ومن يحفظ الراسمال ربوح
يبقى معـه ركـز للتالـي
أحمد الدبيش

سلام نقـوة لأبـو نايـف
مخصوص لهل الوفا نقيت
مثل المطر في ربى الطايف
ناقي لراعي الأدب اهديـت
طايف بروحي من  الطايف
وطاف بي لين حد البيـت
ولما دخلت الحمى خايـف
طفت المشاعر ولا زليـت
صالح محسن الجهني


ترحيب يامن لنـا ضايـف
من طيّب القول ويش خلّيت
ماني لـرد المثـل عايـف
لاجالنا فأحسـن التوقيـت
آنا حسب وصفكم  شايـف
انك لها العاقبـه  صفيـت
واللي مايافق عنه سايـف
واستفتي العقل لااستفتيـت
أحمد الدبيش

نشرت بالمجالس الينبعاوية 5 - 5 - 2008 م