رد على القصيدة الرائعة
" زين البكاري "
للشاعر القدير إبراهيم بن عيد المحياوي
" راعي البل "
" زين البكاري "
للشاعر القدير إبراهيم بن عيد المحياوي
" راعي البل "
نشرت بالمجالس الينبعاوية 18 / 6 / 2004 م
واقلبي اللي بيـن بايـع وشـاري
هما يـروح وهـمّ يقفـاه ويعـود
|
ما باس يا قلبٍ على الهـم ضـاري
خابـرك صبارٍعلـى كايـد الكـود
|
روّح علـي الـذود زيـن البكـاري
باسباب راعي يا عسى ابوه مفقـود
|
جلبت لي راعـي بـدون اختيـاري
غصبا جلبته من بعد جهد وجهـود
|
جبته أنا واعلنـت حالـة طـواري
اعطيه انا دروسٍ على رتعة الـذود
|
وما فاد فيـه الـدرس والاختبـاري
ما يعرف " ملاقي " من حوار مفرود
|
قالـوا تريّـح بـيـع ذودك وداري
داري على جسمك ترى الجسم مكدود
|
ناديت بأعلى الصوت واعلن قراري
ما أبيك يا دارٍ خلـت منهـا القـود
|
إبراهيم بن عيد المحياوي
|
" راعـي الـبـل "
|
فتحت خط النت باحدى العصاري
اقلّب الصفحات واكتب على المود
|
حتى لقيت لراعي البـل طـاري
اخبره قبل العام يقوى على الذود
|
في حامي الكنّه وبالليل سـاري
ما يمنعه عن موقف العزّ مقصود
|
واليوم اشوفه جاب للبل كـاري
مدري غلاء ولاّ من الوقت محدود
|
ترعاك يا البل الرجال الضـواري
لا تترك العامل على معرّب الجود
|
من لا على ظهر المغاتير ضاري
ظن الشداد يشد في ظهر مفـرود
|
ولا هنت يا راع الوفا والبكـاري
رد اعتبارك عامل الذود مطـرود
|
واحذر تبيع الذود واصبر وداري
يرزقك رب الكون للبـل مولـود
|
صالح محسن الجهني
|