لا .. لا تحط الروج دوبك علينـا
انت بدون الروج ربـي محليـك
|
ولا .. لا تصدي جور لا تحرمينـا
شوفة جبينك واسود الشعر غاطيك
|
اعطيت ربع الحسن حتى غدينـا
لا سلهمت عينك دلهنـا مهاليـك
|
ولا .. لا تحنّي دون ما تخبرينـا
مرّه خدعني وأحسبه دم آياديـك
|
أنت الذي حنّاك حمـراء حسينـا
لجل البياض وشعة النور يبكيـك
|
وأذكرك أنا كل ما ذكـرت المدينـا
اللي بها مسكنك وديـار آهاليـك
|
رحلت عنها وما نسيـت السنينـا
اللي مضت فيها وانا أروح وأجيك
|
صابر على الميلات مالـي معينـا
غير الله الرحمن ثم نظرتي فيـك
|
إنك تحفظين الهـوى مـا حيينـا
عسى الليالي ما تغرّك بماضيـك
|
ويا دار ما عفناك لا .. ما نسينـا
مير الله اللي راد نتـرك مرابيـك
|
عشرة سنيـن وبعدهـن انتهينـا
ما كنّي إلا يوم عشـت بمفاليـك
|
صالح محسن الجهني
|
ديوان بين السحابة والسراب الصفحة 68