قال: جرير
إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ
قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتّلانا
يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ
وهنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا
.....
مريت بحر العيون مرور
قصد أعرف اسباب قتّلانا
ولما رماني شبيه الحور
هجيـت والله نجّـانـا
.....
جريـر بالإسـم نادانـي
وحط لي صفر من عشرة
ومن اليمامـة وقيفانـي
وراني الكوفة والبصـرة
جنات فيها الزهر دانـي
من طيب تكوينها نضرة
الحور فيها شكـل ثانـي
كالنحل يرشف من الزهرة
بياض معسولهن هانـي
شديد والعشق من نظـرة
لما تهيضـت وصانـي
عيد النظر تضبط الكسرة
مجزوء والنظم عدنانـي
أصيل من ماضي الفتـرة
اللي بها الشعر سلوانـي
لولا الحياء هاجت العبرة
صالح محسن الجهني
نشرت بالمجالس الينبعاوية 8/ 2 / 2010 م