مع الشاعر القدير العميد / صالح بن فايز السناني رحمه الله واسكنه فسيح جناته جنات النعيم
( شاعر الغربة )
وقد شرفني برده الكريم الذي أعتز وأفتخر فيه
وكان ذلك في المجالس الينبعاوية بتاريخ 6 / 7 / 2004 م
البارحـة بـدر التمـامضوى الليالـي وأهلهـا
|
من بعد حلـو الإبتسـامبالطلـة اللـي طلّـهـا
|
سريت ما دربـي ظـلامعينـي خطـاي تدلّهـا
|
لكـن بالفكـر ازدحـامأمـور صعـب احلّهـا
|
مابين هيهـات المـرامضاعت حلولـي كلّهـا
|
لمست عينـي بالبهـامخايف دموعـي تهلّهـا
|
فركتهـا فـرك الكـراملسيوف يقـدح سلّهـا
|
يمكن انسيهـا المنـامخطاي ما شـئ علّهـا
|
عدتني صلبات العظـامادقاقهـا مـع جلّـهـا
|
يا شاعر الغربه سـلامضي القمـر كنّـه لهـا
|
ادركت قلبـي استقـامهمومـي ضيّـه فلّهـا
|
وسبحت خالق هالنظـامالدنيـا ليـه نملّـهـا
|
جبال شامخـة السنـامالله كسـاهـا زلّـهـا
|
وإن شاء خلاها حطـامأوتـاد صعـب نتلّهـا
|
بعض الرجاجيل الهمـاممخلوق طبعـه مثلهـا
|
يصبر على الغربه ما دامالدنيـا غربـه كلّـهـا
|
إن قال جاب أطيب كلامما عمـر نفسـه ذلّهـا
|
لا بـد أفـراد السهـامالله يجـمـع شملـهـا
|
صالح محسن الجهني
|
أقـول عليـك السـلامحي البيـوت وخِلهـا
|
حيا الله الحـر القطـامكـل القلـوب إحتلهـا
|
عـداد ماهـل الغمـامعلى الهضـاب وتلهـا
|
أطيب تحيـه واحتـرامباللي حروفـه هلهـا
|
بالشعر طقات الفهـامعقـد القصيـد يفلهـا
|
راع القوافـي مايـلاممهما كتـب مايملهـا
|
لا هام فيها واستهـامعن الهمـوم وغلهـا
|
تسري معه شرقٍ وشامكـل الجهـات يدلهـا
|
ولو كل من حوله نيامتسمـر معـه ويعِلهـا
|
لو سج عن قافه وصاممايفطـر الا بظلـهـا
|
لاشاف في جوه عسامحـدد مواقـع ضَلهـا
|
واحيان اشد من الحسامعلـى عـداك تسلهـا
|
واشد من تدمير سـامإذا بغـيـت تعِلـهـا
|
بديار فكري لـه خيـامبرحالهـا مـع حِلهـا
|
لاضاقت ظروفك شماموقت الحميا اهلٍ لهـا
|
في غربتي مرت عَوَامعنـا الهمـوم يقلهـا
|
ولا جفت ارياق الغرامالعَـف هَـل وبَلـهَـا
|
تمت ولَك أجمل سـلاميابـو المراجـل كلهـا
|
صالح فايز السناني
|