عميد طيار ركن متقاعد

لقب ( شاعر القوات الجوية ) تشريف وتكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران رحمه الله فقد منحني إياه في حفل تخرج الدورة ( الحادية والعشرون ) من كلية الملك فيصل الجوية بالرياض (عام 1402 هـ - 1981م)



الخميس، 17 نوفمبر 2011

يا زاير المسجد ونفحـات الإيمـان ، من أرض طيبه طيّب الله ثراها



ألقيت في قصر أماسي للأفراح بمدينة ينبع في حفل اجتماع قبيلة حبيش وحفل تكريم الشيخ صالح سليمان الفايدي
وأعيان وأفراد قبيلة الفوائده

يا زاير المسجد ونفحـات الإيمـان
من أرض طيبـة طيّـب الله ثراهـا
صلي على خير البشر نسل عدنـان
الهادي اللـي خيـر أمـه  هداهـا
وأليا رجيت ارجي من الله  رحمـان
ربٍ فطر سبع السمـاء  واعتلاهـا
ربٍ كريم ٍ خالـق الكـون بأتقـان
فضايله للخلـق محـدن  حصاهـا
يعطيك من جوده وفضله  والإحسان
ما تشتهي نفسـك ويرفـع  بلاهـا
ومهما الحياة اتشوف فيها من ألوان
متخالفه والسـود تغشـى  حلاهـا
نوره ضياء للروح ويزيح الأحـزان
للي يصون النفـس عمّـا  نهاهـا
ويا حافظ الآيـات والخيـر قـرآن
عمّ السلام أصحاب وأحباب  طاهـا
بعد الزيارة يصبح القلـب  فرحـان
لا شك نفسـك قـد تحقـق مناهـا
ثم زور ربعك والقرايب  والأخـوان
زور الرجال اللـي يسـرّك  نباهـا
اللي لهم في منقع الطيـب عنـوان
معـروف لرجـال ٍ كـرام ٍ لحاهـا
وأليا لفيت الجود صالـح سليمـان
لفيـت مـن زادك بجـوده وجاهـا
كريم فايـد والفوايـد لهـم شـأن
عظيـم بجهينـة ونايـد سنـاهـا
مثل المطر هتان في سـاق  هتـان
لا مــرّ ديــره زوّد الله نـداهـا
مواقفه بيضـاء وذربيـن الايمـان
دايـم مواقفهـم علـى  مستواهـا
للحمـل شيّالـه وللحـق  ميـزان
وأفضالهم فالكون محـدن  نساهـا
يجزاهم الرحمان من دون  نقصـان
الخير يوم النفـس تلقـى  جزاهـا
والصبر شيمة من على ظهرها  كان
يرسي كما ترسي رواسي  صفاهـا
تنصـك بيبـان ٍ وتنفـك بيـبـان
علـى كـذا الدنيـا إلـى منتهاهـا
وما دامه الإنسان في عون  الإنسان
دنيـاه لا يمكـن يحـس  بشقاهـا
يمرّ فيها مرور مسّـرع  وعجـلان
مثل الصباح اللـي يـدوّر مساهـا
أقولها من ربـع للطيـب  برهـان
ربعي حبيش اللي عظيـم ٍ  وفاهـا
تقديـر والتقـديـر لقلوبـنـا زان
ويزين في نفسي ونفسـي رضاهـا
العذر لو تقصير منـي لكـم  بـان
والعاقبة بالخيـر يسّمـع  صداهـا
وصلوا على المبعوث للأنس والجان
ونفسي عسى للخير يا الله عساهـا
صالح محسن الجهني
ونشرت بالمجالس الينبعاوية 16 / 3 / 2008 م