" يا ليلة العيد "
يا ليلةَ العيدِ أحيا ليلةَ القدْرِ
أهلُ الهُدىٰ في بيوتِ اللهِ للفجرِ
تبسَّمي وانْثري أفراحَ أمتِنا
اللهُ أكرمَها بالحمدِ والصبرِ
واللهُ أكرمها في خاتَمِ الرُّسُلِ
طٰه وخيرِ عِبَادِ اللهِ گالْبَدْرِ
وودِّعي رمضانَ الخيرِ ودعنا
خيرُ الشهورِ كريمُ الصومِ والذكرِ
وودعيهِ بتكبيرٍ وتهليلٍ
للهِ ، والنصرُ للإسلامِ في بدرِ
بشائرُ النصرِ في أيامهِ دوماً
للمسلمينَ وعنواناً إلى النصرِ
يا ليلةَ العيدِ لا تَخفى مشاعِرُنا
وكلُ عامٍ بكِ أفراحُنَا تجري
فضلٌ من اللهِ بعدَ الصومِ فرحَتُنا
اللهُ أكبرُ والخيراتُ في العشرِ
أفراحُ أمتنا في الأرضِ قائمةٌ
ما ضرَها لوعةُ الإرهابِ والكفرِ
رغمَ المصائبِ معصومٌ مكانَتُهَا
للعالمينَ نسيمُ الخيرِ والعطرِ
تدعوُ إلى اللهِ خالقِنا ورازقِنا
للعلمِ والسلمِ والإنصافِ والسترِ
تدعوُ إلى أكْرمِ الإخْلاقِ ديْدَنُهَا
لا للمفاسدِ لا للظلمِ والغدرِ
يا ليلةَ العيدِ للإسلامِ ابْتسمي
صباحُكِ الوردُ في أعماقِنا يسري
صباحُكِ الخيرُ للإسلامِ قاطبةً
يا فرحةَ العيدِ بلْ يا فرحةَ العمرِ
يا منْ تُعاتِبُنا في غيرِ مصْلحةً
انظرْ بعينكَ ليسَ البحرُ كالنهرِ
اللهُ يعلمُ أنَّا قدْ دعونا لهمْ
سراً وليسَ دعاءُ السرِ كالجهرِ
صالح محسن الجهني
----------
رد الأخ والزميل العزيز
*نايف دغيليب العتيبي أبو فيصل* حفظه الله
وسام على صدري . اسأل الله العظيم
أن أكون عند حسن الظن بي
تَغِبُّ منْ بحْركُمْ في البحرِ منْ دُرٓرٍ
أتسْحَرُ الحرفَ أمْ تَلْبسهُ بالسحرِ
يا شاعراً صاغٓ سِحْرَ الحَرْفِ في صورِ
فأنتَ كَالبحْرِ ليسَ البَحْرُ كالنّٓهْرِ
نايف دغيليب العتيبي