عندما رأيت هذه الصورة لرئيس جمهورية مصر العربية الأسبق، حسني مبارك والتي نشرها حفيده عمر علاء مبارك بعد اجراء عملية جراحية ناجحة له والحمد لله على سلامته وأجر وعافية إن شاء الله. تذكرت هذه القصيدة لشاعر النيل حافظ ابراهيم رحمه الله.
مَرِضنا فَما عادَنا عائِدُ
وَلا قيلَ أَينَ الفَتى الأَلمَعي
وَلا حَنَّ طِرسٌ إِلى كاتِبٍ
وَلا خَفَّ لَفظٌ عَلى مِسمَعِ
سَكَتنا فَعَزَّ عَلَينا السُكوتُ
وَهانَ الكَلامُ عَلى المُدَّعي
فَيا دَولَةً آذَنَت بِالزَوالِ
رَجَعنا لِعَهدِ الهَوى فَاِرجِعي
وَلا تَحسَبينا سَلَونا النَسيبَ
وَبَينَ الضُلوعِ فُؤادٌ يَعي
وأقول على نهجها وبحرها هذه القصيدة إهداء لهذا القائد الرمز للأمتين العربية والإسلامية وصقر صقورها الرئيس حسني مبارك صاحب المواقف المشرفة والتاريخية التي لا تنسى .
مرضتُ وقدْ عادني واحدُ
لطيفٌ خبيرٌ وكان معي
وقدْ حنَّ قلبي إليهِ رجاءً
وخوفاً نثرتُ لهُ أدمعي
كفاني وأغناني من غابَ عني
منْ بعدِ بلوىٰ علىٰ موقعي
لهُ الحمدُ عُوفيتُ من فضلهِ
وأصبحتُ كالشَّمسِ في مضجعي
وإنْ غبتُ يا مصرَ قولي وداعاً
لصقرٍ بحفظِ الحمى ألمعي
وأنتِ الرباطُ وأرضُ الكنانةِ
مهوى القلوبِ وفي أضلعي
وإني أُهيبكِ أنْ تسمعيني
ودقاتُ قلبي لها فاسمعي
صالح محسن الجهني
رابط : قصيدة بعد تنحي حسني مبارك
القصيدة نشرت في 19 فبراير 2011 بعنوان قصيدة بعد تنحي حسني مبارك
رابط : قصيدة بعد تنحي حسني مبارك
القصيدة نشرت في 19 فبراير 2011 بعنوان قصيدة بعد تنحي حسني مبارك