مراسلة شعرية بيني وبين الشاعر القدير عايش صالح الأحمدي (الرحال) أبو سالم

الواجهه البحرية بالدمام 

المراسلة الأولى يوم السبت 11 أبريل 2020م

عايش صالح الاحمدي

تجمهر الشوق فالوجدان.....وزاد احتجاجه وعصيانه

الليل طوله وانا سهران.....ومعي الاحاسيس سهرانه

.....

صالح محسن الجهني

يا مرحبا والقلوب أشجان..... وما يلام من فاضت أشجانه

بكره الفرج من عظيم الشأن..... والمسلم يصافح إخــوانه

.....

عايش صالح الاحمدي

جانا بعــذب الادب ربان.....حــرفه من اعـــــداد ربانه

حلوالعسل غالى الاثمان.....مجلوب من روس ضلعانه

.....

صالح محسن الجهني

من طيبكم طابت الألحان.....وليل الصفا عادت ازمانه

ويعود اجمل من اللي كان.....كـل خــلّ يفــرح بـخلانه

*******************************************

المراسلة الثانية في هذا المساء

عايش صالح الاحمدي

إذ يسمح الوقت نبغى زام ..... يرفه عن القلب ويسليه

سلام حالى على مايرام ..... لاعز غالى على غاليه

.....

صالح محسن الجهني

يا مرحبا وتسمح الأيام ..... والورد من عندنا نهديه

للغالي وكرام نسل كرام ..... في دار طيّب ونفخر فيه

.....

عايش صالح الاحمدي

راعى وفاء من قروم حشام ..... من وقت حاضر ومن ماضيه

تبقى على الرأس لي وسام ..... أعتز وافخر أنا براعيه

.....

صالح محسن الجهني

بعد الوفاء والسلام التام ..... والشعر موزون من قافيه

يا رأس عالي كلامك هام ..... مثل المطر ربنا يحييه 

.....

عايش صالح الاحمدي

قلبي يتوجد على الأعوام ..... وزمان نبكي على خاليه

اللى تقافا كما الأحلام ..... كل ما لها الذاكره تبكيه

.....

صالح محسن الجهني

لو نبكي الماضي ما ننلام ..... عشناه في مرّه وحاليه

ويا عايش الذكريات أنغام ..... سلوى لنا وما انكتب نمشيه

.....

عايش صالح الاحمدي 

الغربه صارت علينا ألزام ..... واغراب كل العمر نقضيه

للآن يا صاح فالدمام ..... عشنا على ضفافه وشاطيه

.....

صالح محسن الجهني 

أقدار يا صاحبي وأحكام ..... صدقت في كل ما تحكيه

الدنيا غربة ومسك ختام ..... بين الاحبة العمر نمضيه

ولو كنت بالشرق أو بالشام ..... في حفظ واحد أحد نرجيه

يحفظك للفكر والأقلام ..... رحال والشعر في واديه