خيرُ الصِّحاحِ صحيحُ البخاري
لماذا نباحُ الكلابِ الضواري ؟
صباحاً مساءً وبين المجاري
فماذا يريدونَ منْ خيرِ دينٍ ؟
أضاءَ بنورهِ كلَّ البراري
كتابهُ يتلى ليلاً نهاراً
وهدي النبوةِ كالنَّهرِ جاري
يروي عقولاً ويهدي قلوباً
وخيرُ الصِّحاحِ صحيحُ البخاري
لماذا التطاولُ منْ كلِّ كلبٍ
وللدينِ نوراً وللخلقِ باري
ونحنُ اتبعنا نبياً كريماً
هدانا إلى اللهِ كالبدرِ ساري
فماذا يريدونَ منا ونحنُ ؟
بنينا صروحاً ومجداً حضاري
ويخبرنا اللهُ ماذا يريدوا
وماذا يريدُ الحزْبُ اليساري
يريدون حكماً وفيه انتخاباً
وحزباً يسوسُ وحزباً يماري
وألّا يقيموا صلاةً وشرعاً
وفرضَ الزكاةِ لهمْ اختياري
وألّا يقيموا حدوداً يروها
ظلماً ومهما تكونُ الطواري
فماذا يريدُ المنافقَ ماذا ؟
يريدُ التحرُّرَ والجسْمَ عاري
يريدُ اختلاطاً وفكَّ رباطٍ
وشربَ الخمورِ ورقصَ الجواري
يريدون نشرَ الرِّبا ما استطاعوا
وكان الربا مذهباً احتكاري
وحكرُ التجارةِ نشراً لفوضى
ودعمُ التظاهرَ ختماً تجاري
لهذا نباحُ الكلابِ بغيضٌ
فلن يطعنوا من صحيحِ البخاري
وباللهِ واللهِ لن يفلحوا
وفينا عقيدةَ ذاتِ الصواري
ويا ربّ هذا الذي أستطيعُ
عليكَ اتكالي إليكَ اعتذاري
صالح بن محسن الجهني