قصة فلسطين
خمسٌ وسبعونَ سنةً ما نسِيناهَا
القلبُ موطِنُهَا والعيْنُ مأواهَا
ومَا نسَتْ أمةُ الإسلامِ نكبتهَا
والتضحياتِ أدامَ اللهُ ذكْراهَا
هي السبيلُ صلاحُ الدينِ حرَّرهَا
واليومُ كالأمسِ عينُ اللهِ ترعاهَا
والوعدُ بالنصرِ والأيامُ مقبلةٌ
لا يُخْلِفُ الوعدُ مولانَا ومولاهَا
على احتلالٍ بغيضٍ منْ صهاينَةٍ
قدْ دنَّسَ الأرضَ أدناهَا وأقصاهَا
ماذا نقولُ ؟ وقدْ صارتْ قضيتهَا
ألمُ الشعُوبِ التي عشقتْ محيَّاهَا
ألمُ الشعوبِ التي هبتْ لنصرَتِهَا
وآلةُ الحربِ تطحنُ في ضحاياهَا
نقولُ هذي فلسطينُ التي هتفتْ
بها الشعوبُ ومَا ماتتْ سجاياهَا
نقولُ هذي فلسطينُ التي وهبتْ
الجودُ بالنفسِ والرَّحمنُ أحياهَا
هذي التي عطَّرَ التأريخُ سيرتهَا
وعطَّرتْ صفحةُ الأيامِ مسراهَا
صالح محسن الجهني