بمناسبة صدور الأوامر الملكية لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله
لا تنسوني من دعائكم ..
اللهم يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا رحيم يا رحمن يا من وسعت رحمتك كل شئ وعم فضلك كل حي نسألك أن تمن بنعمتك وبعافيتك على عبدك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اللهم ألبسه لباس العافية اللهم أحفظه وأخوانه من كل سوء ومكروه اللهم وفقهم لما فيه صلاح العباد والبلاد يا من له الدنيا والأخرة وإليه المعاد اللهم أدم على بلادنا أمنها وإيمانها وعزها ورخائها يا رب العالمين " اللهم آمين " نشرت بمجلة الدفاع العدد 159 .
لا تنسوني من دعائكم ..
اللهم يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا رحيم يا رحمن يا من وسعت رحمتك كل شئ وعم فضلك كل حي نسألك أن تمن بنعمتك وبعافيتك على عبدك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اللهم ألبسه لباس العافية اللهم أحفظه وأخوانه من كل سوء ومكروه اللهم وفقهم لما فيه صلاح العباد والبلاد يا من له الدنيا والأخرة وإليه المعاد اللهم أدم على بلادنا أمنها وإيمانها وعزها ورخائها يا رب العالمين " اللهم آمين " نشرت بمجلة الدفاع العدد 159 .
إلَهُنَا فِيْ الِّصبَاحِ وَفِيْ الْمَسَاءِ
إلـهٌ وَاَحـدٌ رَبُّ الَّسـمَـاءِ
|
لَهُ العَليَاءُ والْعَـرْشُ الْمَجِيـدِ
ُيسَبِحُـهُ الْخَلائِـقُ بِالثْنَـاءِ
|
ونَسْـأَلُـهُ ولاَ رَبَّ سِــوَاهُ
رَعَاكَ اللهُ يَـا رَمْـزَ الْوَفَـاءِ
|
لِمَوْطِنِنَا وَلِلْحَـرَمِ الشَّرِيـفِ
وَعِزَةِ دِينِنَـا نَبْـعِ الْعَطَـاءِ
|
وَلِلشَّعْبِ السَّعُـودِيِّ الْكَرِيـمِ
وَهَاهُـمُ بِالْمَحَبَـةِ والْـوَلاَءِ
|
لِمَنْ خَلَقَ الْوُجُودَ كَمَا تَـرَاهُ
جَمِيـلاً بِالْوَفَـاءِ وَبِالنَّقَـاءِ
|
حَبِيبُ الشَّعْبِ والإسلامِ عـزٌ
لِمَمْلَكَـةِ الْعَدَالَـةِ وَالصَّفَـاءِ
|
وَسُـورٌ لِلْعِـبَـادِ وَلِلْـبِـلاَدِ
عَظِيـمٌ لِلتَّـقَـدُمِ وَالْـعَـلاَءِ
|
رَعَـاكَ اللهُ لِلدِّيـنِ الْحَنِيـفِ
فَفِيْ تَطْبِيقِـهِ سِـرُّ الرَّخَـاءِ
|
وَمِنْ رُشْدِ الأوَامِـرِ وَالْقَـرَارِ
أوَامِـرَكَ الْكَرِيمَـةِ لِلنَّـمَـاءِ
|
وَدِرْعٌ مِنْ حُصُونِ اللهِ حُصْنٌ
وَدَحْضٌ للسَّفِيهِ وَذِي الْبَـلاءِ
|
وَسَيْفٌ فِيْ رِقَابِ الْغَدرِ مَاَضٍ
وَلطْـمٌ لِلْحَقُـودِ وَلِلْـعَـدَاءِ
|
وَطَعْنٌ فِيْ صُدُورِ الْمُرْجِفِينَـا
وَذَبٌّ لِلْحَسُـودِ إِلـى الْفَنَـاءِ
|
وَفَتْحٌ مِنْ فُتُـوحِ اللهِ نصـرٌ
عَلى أَهْلِ الضَّلالَةِ وَالشَّقَـاءِ
|
وَتَكْرِيـمٌ وَتَقْدِيـرٌ وَشُـكْـرٌ
لِكُـلِ مُفَكِرِينَـا وَلِلْقَـضَـاءِ
|
وَأقْــلامٌ لِكُـتَّـابٍ كِــرَامٍ
وَجُنْـدَكَ والْبَوَاسِـلَ للْفِـدَاءِ
|
وإِعْمَـارٌ وَتَطْوِيـرٌ سَـرِيـعٌ
وتَنْمِيـةُ الْمَـوَاردِ للْبِـنَـاءِ
|
وتَنْظِيـمٌ وتَرْمِيـمٌ ورَصْــدٌ
وكَسْـرٌ للتَّحَايـلِ والْـغَـلاءِ
|
وعِلْـمٌ وارْتِقَـاءٌ لِلْمَعَـالـيْ
وجَوْدٌ ليْسَ مثلُـك بالْسَّخَـاءِ
|
جِهَادُكَ فِيْ رضا الرحمن عَوْناً
وحَسْبُكَ فِيْ الأَرَامِلِ والنِّسَـاءِ
|
وأَجْرٌ وإتبـاعٌ لهـدي طَـه
إلى الْجَنَّاتِ في يَوْمِ الْجَـزَاءِ
|
حَبِيبُ الشَّعْبِ لنْ يَنْسَاكَ شَعْبٌ
وَفِـيٌّ بالْمَحَبَـةِ والإبَــاءِ
|
ولن يَنْسَى الْمُحِبُ لهُ حَبِيـبٌ
ولن نَنْسَاكَ فِيْ صِدْقِ الدُّعَاءِ
|
مَلَكْتَ قُلُوبَنَـا فِـيْ اللهِ حُبـاً
وَلِلْوطَـنِ الْحَبِيـبِ الانْتِمَـاءِ
|
صالح محسن الجهني
|