عميد طيار ركن متقاعد

لقب ( شاعر القوات الجوية ) تشريف وتكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران رحمه الله فقد منحني إياه في حفل تخرج الدورة ( الحادية والعشرون ) من كلية الملك فيصل الجوية بالرياض (عام 1402 هـ - 1981م)



الخميس، 23 أبريل 2015

العلقمي الثاني ، الثعلب اللبناني

صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع حفظه الله
ومعالي قائد القوات الجوية الفريق محمد بن أحمد الشعلان
قصيدة عاصفة الحزم

العلقمي الثاني = الثعلبُ اللبناني
المكرُ في عينيهِ = كأنهُ إيراني
رَضِعَ الخباثةَ فسقا= من منتجٍ ساساني
الحقدُ فيه ذميمٌ= من أقدمِ الأزمانِ
حتى تبنوا فيه = خيانةَ الأوطانِ
ومثلُ هذا وهذا = حزبٌ من الشيطانِ
تباً لهم ولحزبٍ = يساسُ من طهرانِ
أسقوهُ كأسَ الذلِّ = لنكسةِ العربانِ
طغى بأرضِ الأرْزِ = بالغدرِ والنكرانِ
جرائمٌ لا تنسى = لحزبهِ الخوَّانِ
لم يرعَ حُرمةَ دينٍ = أو حرمةَ الإنسانِ
بيروتُ تشكوا منهُ = في غيبةِ السلطانِ
شلَّ الحضارةَ فيها = بالظلمِ والطغيانِ
بالزيفِ يبني عرشاً = للبخسِ والخسرانِ
ذَنَبٌ لمن يرعاهُ = أُكذوبةَ الخذلانِ
زعمَ الجهادَ وولى = هرباً من العدوانِ
لولا ملوكَ المجدِ = لسيقَ في صهيانِ
واليومُ يرفعُ رأساً = لنصرةِ الحوثانِ
هذا المنافقُ يسْعَى = لفرقةٍ وهوانِ
رأسُ المصائبِ فيها = دمشقَ منهُ تعاني
شقَّ الصفوفَ مِرَاراً = بالزورِ والبهتانِ
تباً لهُ نُمروداً = في أطيبِ البلدانِ
لبنانُ قًلْبُ العُرْبِ = حبيبةُ الوجدانِ
بلدُ السلامِ عليها = شحرورةُ الأشجانِ
كلُ الطوائفِ فيها = بأجملِ الألوانِ
للمذهبينِ جمالٌ = للسلمِ والعمرانِ
للأمتينِ كمالٌ = للخيرِ والإحسانِ
بيروتُ ضجَّ سنَاها = شكوى إلى الرحمنِ
قالتْ وفي نجواها = دمعٌ من الأعيانِ
الخائنونَ لعهدي = لا يحفظونَ مكاني
وضعوا مكانَ الأَرْزِ = صورٌ ومن طهرانِ
على جبالي أراها = عمائمُ الثيرانِ
الفرسُ رأسُ الشرِّ = والعرْبُ ذُخْرُ كياني
لولا رسالةَ طه = ما كانوا من إخواني
بيروت في علياها = قالتْ بكلِ لسانِ
هذا القبيحُ عدوي = وليس هذا حصاني
لا تسمعي صنعاءَ = هذا القبيحُ الجاني
لو كان فيه خيراً = للحقِ والتبيانِ
لكنه للفرسِ = ذَنَبٌ وبالبرهانِ
نسجوهُ كالسجادِ = وبالحصاةِ رماني
أنت الأصيلةُ دوماً = يا حكمةَ الإيمانِ
وأنا الجميلةُ سحراً = والعُرْبُ في سلطاني
ها قد رأينا خليجاً = يثورُ كالبركانِ
بالحزمِ والإصرارِ = عواصفُ الشطآنِ
تحالفٌ عربيٌ = في لحظةٍ وثواني
لهم جزيلُ الشكرِ = ذخيرةُ الفرسانِ
شكراً إلى تركيا = شكراً لباكستانِ
شكراً لكلِّ خليجي = شكراً إلى سلمانِ
وموقفٌ دوليٌ = مؤيدٌ متفاني
للسلمِ خيرَ الأمرِ = والعدلِ والميزانِ
خيرُ الدواءِ دواءً = إزالةُ السرطانِ
لكي يدومَ ودادٌ = وتنتهي أحزاني
لكي يسودَ أمانٌ = بهمةِ الشجعانِ
والبأسُ عنا يزولُ = وفتنةُ الشيطانِ
صنعاءُ هذا مقالي = حرمانُكِ حرماني
أبكي معي بغدادُ = يا دُرةَ الأكوانِ
والمجدُ كلُ المجدِ = معربُ العنوانِ
إن التحاورَ يكفي = خيراً وبالقرآنِ
ومن بغى فعليهِ = السيفُ للعصيانِ
وفينا خيرُ الخلقِ = المصطفى العدنانِ
صلى عليه اللهُ = في محكمِ الفرقانِ
صالح محسن الجهني